داليا مجاهد شخصية فريدة من نوعها يكفي أن يقال عنها إنها المسلمة المحجبة، التي تتجول في البيت الأبيض كسفيرة عربية للمرأة العصرية والمتفوقة الملتزمة.
من هي
ترأس داليا مركز كالوب للدراسات الإسلامية، والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل: «وول ستريت جورنال» و«هارڤرد إنترناشيونال ريڤيو». وشاركت مع جون إسپوزيتو في تأليف كتاب «من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ ما يفكر به مليار مسلم» الذي يركز على 6 سنوات من البحوث، وأكثر من 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة، أو عدد لا بأس به من المسلمين، ويعتبر هذا الاستطلاع الذي يمثل أكثر من 90% من المجتمع الإسلامي في العالم الدراسة الأكبر والأكثر شمولية من نوعها.
وعن الصعوبات التي تواجهها في البيت الأبيض قالت داليا مجاهد: «بالنسبة لكوني امرأة محجبة تدخل البيت الأبيض، فموضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد، وربما هناك كثيرون كان من الممكن تعيينهم مكاني، فيما تم تعييني؛ لأنهم يريدون سماع آراء المسلمين، وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز كالوب. لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع».