ذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي أن الباحثين في جامعة "يوترخت" الهولندية وجدوا من خلال تحليل عينات دم اخذت من 2030 امرأة تخطين سن اليأس، أن معدلات الهرمونات الجنسية "الإندروجين والاستروجين" مرتفعة لدى المدخنات منهن مقارنة بغير المدخنات أو اللاتي أقلعن عن هذه العادة. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن ارتفاع معدلات "الاستروجين والاندروجين" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم والنوع الثاني من السكري. وأكدت الباحثة جوديث براند المسئولة عن الدراسة الجديدة أن الزيادة التي لوحظت في معدلات الهرمونات الجنسية عند المدخنات تظهر أن التدخين بغض النظر عن آثاره السامة والمسرطنة قد يؤثر أيضاً في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عن طريق الآليات الهرمونية، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". كما توصلت العديد من الدراسات أن التدخين يدمر المثانة وأن الغالبية العظمى من المدخنين يعرفون علاقته الأكيدة بسرطان الرئة ولكنهم لايعرفون أنه يسبب سرطان المثانة البولية والذي يعد رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال والثامن بين النساء على مستوى العالم
وأكد الدكتور مجدي بدران زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس واستشاري حساسية ومناعة الأطفال والمراهقين وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح خاص لـ"محيط"، أن التدخين يسبب مضاعفات شديدة على أنوثة المرأة مثل، الرائحة السيئة للفم ومشاكل الأسنان وفقد تذوق اللسان و ظهور تجاعيد الجلد ويفاقم حب الشباب ونمو الشعر في أماكن، مثل الذقن واليدين والساقين وتغيير الصوت نحو الخشونة وزيادة آلم الدورة الشهرية والانقطاع المبكر للطمث وتأخر الحمل والعقم أحياناً، لأن نسبة الإخصاب تقل إلى 50%، نتيجة انخفاض اختزان البويضات، وكذلك أيضاً انخفاض عملية التبويض بسبب التأثير السمي المباشر للنيكوتين. وفي أحدث الأبحاث العالمية تبين أن التدخين داخل الرحم بمعدل سيجاره كل يوم يتعرض لها الجنين، تخفض وزن المولود فيما بعد 20 جراماً. ويتسبب التدخين في ثلث وفيات السرطان في فئة النساء، بل ويتسبب سرطان الرئة في عدد وفيات أكبر من سرطان الثدي بين النساء، وفي العام الماضي كان احتمال الحياة لمدة خمسة أعوام بين المصابات بسرطان الرئة 15% فقط.وان التدخين أخطر من الإيدز