دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الأسرية والزوجية، قالت إن الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة قد تقل وأن هناك أسباباً تقف وراء ذلك، فما هي؟
أولاً- التشاؤم والحزن المستمرين
يمكن أن يكون الشخص متشائماً بطبيعته؛ ولكن بشكل لا يؤثر على العلاقة الزوجية. هذا يعتمد على طبيعة كل شخص، فهناك من يستطيع أن يفرق بين الأمور وهناك من يخلط كل شيء. ولكن هناك آخرون يزدادون تشاؤماً أو حزناً بعد الزواج لأسباب شخصية ومشاكل عائلية ومشاكل العمل وإلى ما هنالك.
فالحزن والتشاؤم يتجليان في عدة أعراض كالتعب النفسي والاكتئاب والشعور بالإرهاق بشكل دائم. هذه الأعراض ربما تتفاقم وتؤثر سلبا على الأداء الجنسي أو حتى التوقف عن ممارسة المعاشرة الحميمة.
ثانياً - الشجارات المستمرة
عندما تكثر الشجارات بين الزوجين، فإن الرغبة الجنسية تصل إلى أدنى حدودها وبخاصة إذا كانت الشجارات مترافقة بالإهانات. وفي بعض الأحيان قد يستخدم الزوج أو الزوجة الجنس كعقوبة للآخر.، وهذا شائع بين بعض الأزواج، فإن ذلك يؤدي أيضا إلى انخفاض الرغبة الجنسية وقد تصل المعاشرة الحميمة إلى نهايتها.
ثالثاً- تناول بعض الأدوية
أوضحت الدراسة بأن هناك أدوية كثيرة تؤثر سلباً على الأداء الجنسي واستمرار تناولها قد يقضي على الرغبة الجنسية وبخاصة على الرجل الذي قد لا تتمكن أعضاؤه التناسلية من الوصول إلى الحد المطلوب للمعاشرة الحميمة. ومن أكثر الأدوية التي لها تأثير على الأداء الجنسي هي المهدئات والمنومات.
رابعاً- فقدان الجاذبية بين الزوجين
قالت الدراسة البرازيلية أنه بعد سنوات من الزواج، هناك من يفقد حالة الانجذاب لجسم الآخر ولا يشعر برغبة جنسية، وفي هذه الحالة من الضروري وجود الصراحة بين الزوجين قبل أن يؤدي ذلك إلى فقدان الرغبة الجنسية بشكل كامل.
خامساً - رغبة بعض الرجال في ممارسة العادة السرية
أكدت الدراسة بأن هناك بعض الرجال، الذين يرغبون في ممارسة العادة السرية كتهرب من ممارسة المعاشرة الحميمة. وهذا يعتبر من الحالات الشائعة بحيث أن النشوة التي يشعر بها بعض الرجال في ممارسة العادة السرية تكون أكبر من نشوة ممارسة المعاشرة الحميمة ذلك لأن الرجل يطلق العنان لخياله الجنسي عندما يمارس العادة السرية. ومع استمرار ذلك قد لا يستطيع الوصول إلى حالة الإثارة المطلوبة لممارسة المعاشرة الحميمة مع الزوجة.
سادساً - الخجل من الجنس
أشارت الدراسة إلى أن هناك من الرجال من يخشى من الفشل في الوصول إلى حالة الإثارة الجنسية أو لا يحب شكل الأعضاء الحميمة للمرأة، بسبب الخجل ولهذا فإن مخيلته لا تساعده على الوصول إلى الحالة المطلوبة لممارسة العلاقة الحميمة. وقد تتفاقم هذه الحالة إلى حد الخوف من ممارسة الجنس. وأكدت الدراسة بأن ترك هذه الحالة دون معالجة قد يقضي على الحياة الجنسية للزوجين.
سابعاً - مشاكل هرمونية
أوضحت الدراسة بأن الافتقار لبعض الهرمونات، قد يكون سبباً في فتور الرغبة الجنسية وعدم الوصول إلى الحالة المطلوبة للمعاشرة الحميمة، ويأتي على رأس ذلك افتقار الرجل لهرمون التستيستيرون، الذي يعتبر حيوياً لزيادة رغبته الجنسية. وترك ذلك من دون معالجة يؤدي إلى غياب المعاشرة الحميمة في العلاقة الزوجية.
ثامناً - الملل من الآخر
قالت الدراسة إن وجود الزوجين معاً لسنوات طويلة يؤدي إلى الملل إذا كانت حياتهما روتينية من دون أي تجديد. وهذا الملل قد يتحول إلى سبب رئيسي في انخفاض الرغبة الجنسية وبالتالي غياب الممارسة الجنسية بينهما.